ينتظر اسطورة كرة اليد المصرية أحمد الاحمر عرضاً رسمياً خلال الـ 48 ساعة المقبلة , للاحتراف بالدورى الفرنسى .

و اتفق الاحمر مع مسئولى الزمالك على الانضمام للقلعة البيضاء فى حال عدم وصول العرض الفرنسى .

و يعد احمد الاحمر احد ابناء نادى الزمالك و حقق مع الفريق الذهبى لكرة اليد بالقلعة البيضاء انجازات عديده .

و تمثل عودة احمد الاحمر حلماً رائعاً لجماهير نادى الزمالك و صفقة ستسعد الجماهير بشكل لا يقل عن اقوى صفقات كرة القدم .

كعادته في التواضع ورقة كلماته ورهافة مشاعره وإحساسه المفعم بالحيوية والنشاط بينما طوال اللقاء حافظ على حماسه العالي ودقة إختياره للجمل وإحترامه للصغير قبل الكبير..

شهادتي فيه مجروحة.. فأنا أعشقه حتي النخاع.. لكنني لست وحدي في هذا.. فالجماهير البيضاء تعتبره قلب درة التاج الأبيض ومصدر فخرها ..بل أن جماهير مصر والعالم أجمع تعشقه وتعتبره أحد مصادر البهجة والمتعة في لعبة كرة اليد..

إنطلقت الكلمات من فمه كشلال هادر أشعرني كأنني أنا النجم وهو المحاور.. صحح ليّ بعض المعلومات والحقائق ببساطة وعفوية تغلفها بسمته الشهيرة حتي لايشعرني بالجهل أوالضألة..

انتهزت فرصة أجازته القصيرة في القاهرة وأختص موقع Zamalek.tv بهذا الحوارالحصرى الذى كشف فيه بصراحته المعهودة عن بعض الحقائق والتي من الممكن أن تصدم جمهوره الأبيض!!

يمكن أن يكون ملخص الحوار هو: الاحمر يتحدث من القلب.. ويفتح قلبه لكل محبيه.. فقد أجاب على جميع الأسئلة ..لم يعترض علي أي سؤال وجه إليه ..تسبقه دائماً إبتسامته التي يعشقها الكبير قبل الصغير..

بدأنا حوارنا بسلامة عودته..ثم بادرناه بكل ما يشغل الجميع نحوه والحديث عن مستقبله القادم بإدن الله..

كيف تري تجربتك الإحترافية في نادى فلينسبورج الألمانى بطل دورى أبطال أوروبا وأحد عمالقة كرة اليد العالمية؟؟

الحمد لله..الأمور تسير بخطوات منتظمة.. ساعدني علي ذلك وجود منظومة إحترافية بداخل النادي.. بل بداخل الرياضة هناك فكل له دوره الذي يعرفه ويؤديه علي أكمل وجه ..دون وجود للفهلوة والفذلكة!! مما يعطيك إنطباعا أن الأمور تسير بلا مجهود أو أية أعباء جسمانية وعقلية.

ماهو الشىء الذي أثار دهشتك وحماسك وأبهجك هناك؟؟

الجماهير.. فيكفي أننا في المباريات التي خارج ملاعبنا يحضر جمهور يصل الي ستة آلاف متفرج من مختلف الأعمار..بل يكاد يكون هو نفس العدد الذي يحضر مبارياتنا علي ملعبنا!! الجمهورهناك مصدر للبهجة.. فالتشجيع هناك من أجل هدف واحد هوحصول الجميع علي أقصي درجات المتعة والإستمتاع من اللعبة.

هل هناك عروض إحترافية أخري أم ستعود إلي بيتك الزمالك؟؟

بالطبع.. هناك عروض إحترافية من عدة دول متقدمة فى اللعبة مثل ألمانيا وأسبانيا وفرنسا وسأفاضل بينها في نهاية الموسم بإذن الله. أما موضوع عودتي إلي بيتي فبرغم أنني ومازالت ابن القلعة البيضاء.. فحب الزمالك يجري في دمائي وهو شيء أفتخر به على الدوام ..إلا.. أنني بعد تجربتي القصيرة بألمانيا أفضل أن أبقي لأعيش تلك التجربة الإحترافية بوقت أطول.

أرى بعيونك أنك مستمتع بالتجربة هناك فهل هذا صحيح؟؟

بالطبع .. مستمتع.. وأود هنا أن أشكر إدارة نادي الجيش القطري التي قامت رغم وجود عقد بيننا بإعارتي لمدة ستة أشهرإلى نادى فلينسبورج الألمانى من أجل دعمي في مشواري الإحترافي وبرغم أن عقدي مع الفريق القطري ينتهي في شهر يونيوالقادم!! إلا أن الإدارة فضلت مصلحتي علي مصلحتهم وهو ما ترك في نفسي أثر طيب.

يظل الدوري الألماني هو أقوي الدوريات فى اللعبة ..فلماذا تفاضل بين أندية ألمانية وأسبانية وفرنسية؟؟

المناخ الرياضي متغير عموما.. وفي كرة اليد بصفة خاصة!! فعند إحتراف سامح عبد الواراث في نادى باريس سان جيرمان الفرنسي كان الفريق يعتبر من أقوي الفرق أوروبيا لذا فقد أجاد وأثرذلك في مستواه.. بينما عندما إحترف حماده النقيب في نفس النادي كان النادي يمربظروف مالية طاحنة وغيرمستقر مما إنعكس بالسلب علي مستوي حماده. فالتغيرات كثيرة والحركة داخل المناخ الرياضي غيرمستقرة..ولكن يبقي العامل الأهم هوتوفيق الله عز وجل وحسن الإختيار.

هل تشعر أنك تأخرت في الإحتراف الخارجي؟؟

سكت برهه..ثم أردف من الممكن أن تقول ذلك..لكنني أشعر أنني أعيش أفضل فترات حياتي المهنية..بل أجاد أجزم أنني لو خرجت قبل ذلك كان من الممكن ألا أعمل شيئا ولا يشعر بيّ أحد!!

هل بدأت فى تعلم اللغة الألمانية من أجل سهولة الإتصال بالفريق داخل وخارج الملعب؟؟

فعلا بدأت التعلم وأحاول تحصيل ذلك سريعا..إلا أنه للعلم لايوجد بالفريق كله إلا لاعبان ألمانييان بينما غالبية الفريق من الدول الإسكندنافية!!

فى حالة حصولك على بطولة أوروبا مع ناديك فلينسبورج ستكون أول لاعب فى التاريخ يحقق بطولة قارية بثلاث قارات مختلفة ؟؟

برغم فوزى مع نادى الجيش القطرى بدوري أبطال آسيا ومن قبله نادى الأهلى السعودى كما توجت مع الإفريقي التونسى بدوري أبطال إفريقيا ومن قبله العديد من الألقاب مع نادى الزمالك إلا ان فريقى نادى فلينسبورج الحائز على لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه خرج من دور ال16 هذا العام.

نعود إلي أداء المنتخب في بطولة العالم الأخيرة بقطر وكيف أن المنتخب منذ فترة طويلة أصبح له شكل وأداء..فكيف حدث هذا؟؟

الحمد لله علي ذلك ..ويعود ذلك إلي كابتن مروان رجب واللاعبين والإتحاد والجمهور. فمروان مدرب مجتهد يجيد التفاصيل وقراءة المنافس وأحسن إدارة الفريق.. بينما اللاعبون كانوا عند حسن الظن و تعاهدوا علي بذل العرق والجهد من أجل كتابة تاريخ لهم وللعبة..بينما الإتحاد وفر المناخ المناسب في حدود ظروفه والظروف التي تمر بها البلاد. أما الجمهورفكان لنا عامل السحر..حيث أن ظروف إقامة البطولة في قطر ومؤازارة الجالية المصرية هناك أشعرنا أننا في القاهرة وأوجد لدينا الحافزعلي عودتهم فارحين..وأخرجت أفضل ما يوجد لدينا من أجل إسعادهم.

هل تفضل المدرب الوطني أم الأجنبي كباول تيدمان الألماني أو زوران اليوغسلافى؟؟

كلا منهم له مميزات وعليه عيوب!! لكنني أفضل وجود خبيرعالمي ليس للتدريب ولكن من أجل التخطيط للعبة مثلما فعلت قطر.

هل كان هناك لاعبين أخرين يستحقون الإنضمام للمنتخب خاصة من الزمالك لأننا حزنا علي عدم وجود أي لاعب أبيض بالفريق لربما منذ نشأة اللعبة؟؟

أطلق ابتسامته الطفولية ..وهل أنا ليس بأبيض؟؟ لكن بالطبع كان هناك لاعبون خبرة يستحقون الإنضمام مثل حسن يسري وريشة وممدوح هشام وحسين ذكي.. لكن تبقي سياسة الإتحاد وقوانينه وإستراتيجيته التي ينتهجها هي الفيصل ونحن كلاعبون ما علينا سوي الإنصياع والموافقة فنحن تروس فقط في ماكينة اللعبة.

ألا تري أن حصول قطر علي المركز الثاني ببطولة العالم الأخيرة بفريق من المجنسين يقتل روح اللعبة؟؟

بالعكس تماماً بل يرفع من مستوي اللعبة.. بل أن أن التجنيس بدعة ليست قطرية لأن عديد المنتخبات في كرة القدم وفي كل الرياضات ضمت لاعبين مجنسين وفازت بهم بالألقاب حتى في أوروبا نفسها!! وحتي نكون واضحين في قضية التجنيس التي يتكلم فيها البعض دون أية معلومات أوخلفية صحيحة. فأولا يجب أن يكون اللاعب مر عليه ثلاث سنوات علي الأقل لم ينضم فيها مرة وحيدة إلي منتخب بلاده!! وهذا يجرنا إلي النقطة الثانية وهي معني أن اللاعب لم ينضم ثلاث سنوات إلي منتخب بلاده أنه يوجد ثلاث لاعبين بمركزه هم أفضل منه!! ولنضرب مثالا تبسيطا باللاعب الفرنسي برتران روني الظهير الأيسرفهو طوال ثلاث سنوات لم ينضم إلي المنتخب الفرنسي وهناك ثلاث لاعبين أفضل منه يلعبوا بالمنتخب الفرنسي بل أن المنتخب الفرنسي لو يراه من ضمن أفضل ثلاثة وأشار له أنه يريده معه لما تأخردقيقة واحدة وأنضم علي الفور!! والخلاصة أن لاعبين المنتخب القطري ليسوا الأحسن في مراكزهم علي مستوي العالم ولكنهم من ضمن الافضل وهناك فارق كبير بين هذا وذاك ويبقى الأهم حيث نجحت قطر وإتحاد اللعبة أجاد في خلق هذا الإنسجام بين 11 جنسية و11 لغة وصهرهم في منتخب يقاتل من أجل الفوز أكثر حتى من منتخبات أصيلة!! كما أن الإتحاد القطرى للعبة نجحوا فى ضم المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا المدير الفني للمنتخب الإسباني الذى قاده للفوز بلقب بطولة كأس العالم التي استضافتها إسبانيا. بل ان الخبراء لا ينكرون أيضا عبقرية المدرب الإسباني الذي نجح في ظرف قياسي في تشكيل منتخب ينافس على بطولة العالم وهو أمر شبيه بالمعجزة. ثم تبقي النقطة الأخيرة وهى تهيئة الجو المناسب للفريق والمعسكرات المتتالية والتخطيط المنتظم لوجود منظومة متكاملة مما أدي كل هذا إلي الإنجاز القطري وهو شئ يسعدني بالفعل حيث أن هناك أناس إجتهدت فكان التوفيق حليفهم.

نعود إلي نادينا الحبيب فهل تتابع أخبار الفريق؟؟

طبعا.. فأنا ابن النادي قلبا وقالبا وعلي إتصال بالجميع ومتابعة كل الأخبار..وبرغم أن الفريق لم يحصل علي بطولة هذا العام إلا ما فعله كابتن أيمن صلاح وكابتن حماده الروبي مع الفريق من فريق ينافس علي الهبوط العام الماضي إلي فريق من ضمن الستة الكبار وظهور الفريق بشكل متماسك وله شكل وأداء يعتبرعملا خرافيا إستلزم منهم الكثير من الجهد وبذل العرق والكفاح ومحاولة مقارنة الفريق بفريق البطولات القديم لهو ظلم علي المجهود المبذول سواء من الجهاز الفني والإداري وحتي اللاعبين. وتبقي الحقيقة واضحة أن الهدم سهل وفي وقت قصير بينما البناء يحتاج إلي مجهود خرافي ويلزمه بعض الوقت لذا أرجوعدم القسوة علي الجهاز أواللاعبين فالقادم أحسن بإذن الله.

هل أنت متفائل بالفريق وبعودته إلي طريق البطولات؟؟

بنبرة يملؤها التفاؤل بالطبع..بالطبع.. وللتدليل علي كلامي في الفترة التي كان الفريق مكتسحا محليا وإفريقيا كان المنتخب يضم عشرة لاعبين من الزمالك وستة لاعبين من الأهلي إلا أن مباريتنا مع الأهلي كانت شبه محسومة وبفارق كبير.. بينما الأن وبرغم أن المنتخب يضم عشرة لاعبين من الأهلي ولايوجد لاعب من الزمالك فكان طبيعيا أن يكتسح الأهلي إلا أن الفريق تعادل مرتين وهزم بفارق ضئيل فى مباراة أخرى..بل أن فريق الأهلي تعادل منذ يومين مع فريق سبورتنج!! كما أان فريق هولويوبليس حصل علي كأس اليد من الأهلي ومن قلب صالة الجزيرة!!! وكل تلك المعطيات تقول أن القادم للزمالك أفضل بإذن الله.. بشرط إخلاص النوايا والعمل والجهد الدؤوب والمتواصل وسد بعض الثغرات بالفريق.

هل أنت حزين علي ما وصلت له اللعبة في عهد ممدوح عباس؟؟

وهنا إختفت الإبتسامة تماماً من وجهه..وهو شيء نادرا ما يحدث وظهر في صوته رنه من المرارة الممتزجة بالحزن وكأنني نكئت جرحا لم يندمل بعد..إلا أنه حافظ علي إحترامه للأشخاص مما زادني إحتراما له.. الأستاذ ممدوح عباس هدم الفريق الأسطورة.. ذبح فريقا كان بعبعا لإفريقيا كلها..فريقا كان مسيطرا علي أجواء اللعبة محليا وإفريقيا.. فريقا كان له ثقله الدولي..برغم أننا كنا الفريق الجماعي الوحيد صاحب البطولات ورسم الإبتسامة الوحيدة علي وجوه الجماهير البيضاء.. تعامل معنا علي أننا أقل من عاملين النظافة!! مستحقات مالية بالسنين لم نحصل عليها!! مرتبات بالشهور لم نتقاضاها!! غالبية سفاريتنا ومعسكراتنا كانت مجهود ذاتي من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية!! تعامل معنا بقسوة برغم أن حياتنا كلاعبين قصيرة وكل منا له إلتزامات خارج الملعب وفي رقبته عائلة وأناس مسئولين منه!! مما أوصلنا إلي أننا كرهنا اللعبة وإضطرنا إلي الهجرة الخارجية من أجل ممارسة اللعبة في أجواء ومناخ صحي وأيضا مالي محترم.. لكن كان الأهم لغالبيتنا كان البحث عن الإحترام الإنساني لنا..

هل تري أن أحمد الاحمر موهبة نادرة لن تتكرر؟؟

بالعكس..هناك لاعبين بالدوري المصري أفضل من الاحمر.. بل أن هناك لاعبين بمنتخب الشباب يفوقونني بكثير..

هل تشعر بالمرارة وأنت تري الشغف الإعلامي والهوس الجماهيري بلاعب كرة القدم محمد صلاح برغم عدم تحقيقه لربع بطولاتك القارية؟؟

يطلق ضحكته.. أنا مش منفسن خالص ولا أخفيك سرا أني متابع لكل أخبار صلاح ليس كأي شخص عادي وإنما كعاشق له أبحث عن أخباره و أهدافه وأتمني له التوفيق علي الدوام فأنا شخص عقلاني أعلم أن كرة القدم هي معشوقة الجميع علي مستوي العالم وليس مصر فقط.

لا أخفيك سرا أنني أراك نضجت كثيرا عما تحدثنا سويا منذ سنوات بالدورات المجمعة بالإسكندرية.. فهل الزواج سبب ذلك أم الإحتراف؟؟

أجاب ومازالت إبتسامته علي وجهه.. ليس الزواج فأنا طوال الوقت خارج الوطن.. إما ببطولات محليه أوقارية أو بمعسكرات طويلة ومتتالية من أجل البطولات.. لكنه الإحتراف الخارجي خاصة الإحتراف بنادى فلينسبورج الألمانى الذي أكسبني العديد من المزايا والمهارات خارج إطاراللعبة وأثرفي طريقة تفكيري ومنهجي في الحياة وثقافتي بوجه عام.

منذ إحترافك بالدوري الألماني أصبحت مقل جداً في إستخدام السوسشيال ميديا خاصة حسابك علي تويتر؟؟

أعلم هذا لكنها منظومة الإحتراف والنظام التي تجبرك علي الإنصياع لها..بينما اتوجه بالشكر إلى أدمن صفحتى الوحيدة على فيس بوك على مايبذله من جهد كى أتواصل مع جمهورى الحبيب.

حتى لا أطيل عليك..من أن لأخر تتناثر بعض الأخبار عن عودتك إلى الزمالك العام القادم فهل هذه أخبارحقيقية برغم نفيك لنا ذلك ورغبتك فى إطالة فترتك الإحترافية باوروبا؟؟

لم أستطع سوى أن أكتب تعليقه كما قاله لىَ ..ياعم فكك .. خلى اللى يقول يقول ....
وفي النهاية إكتشفت أن الوقت مرسريعا.. فأنهيت حواري معه متمنيا له التوفيق والنجاح في مشواره الإحترافي.... 

حاوره : تامر عبد الحميد 

تلقي فريق كرة اليد للهزيمة الثالثة في الدورة المجمعة الاولي لدوري السوبر ليس مفاجئة و شئ لا يصدقه عقل!!

فإستحالة ان المكنة تتطلع قماش عشان اصلا مافيش مدخلات للمكنة فالفريق بوضعه الحالي اقصي طموحاته هو التواجد بين الـ ٦ الكبار .

لقطتين يلخصوا المباراة تماماً

اللقطة الأولي :

ايمن صلاح بيجري علي الخط وفريق الجزيرة معه الكرة و باقي دقيقتين و الفرق هدفين لصالح الجزيرة .

اللقطة الثانية :

باقي ٣٠ ثانية و الكرة مع الزمالك من أجل تقليل فارق ال٣ اهداف ثم يصدها حارس مرمي الجزيرة ثم نفاجئ بان كل لاعبي الزمالك يتركوا الكرة علي اساس ان المباراة انتهت بينما لاعبي الجزيرة يتناقلوا الكرة ويذهبوا الي مرمي الزمالك ويسجلوا الهدف ال٢٤ لتتنتهي المباراة ٢٠/٢٤

هذا هو الفرق بين جيل تربي علي الفوز و البطولات ولاعبين دون ادني مسئولية ويفتقدوا كل معاني الرجولة والروح!! هناك فرق بين أصرار لاعبين و تخاذل لاعبين!!

بالرغم ما حققه من نجاحات و بطولات للزمالك و حصوله على ثاني دوري و أول كأس مصر مع مرتبط 94 منذ 3 سنوات و ثاني كأس مصر و أول دوري مع ناشئي 98 منذ سنتين و حصوله هذا العام على أول كأس مصر لثاني مرة مع مرتبط 94 لم يتم تكريمه من قبل النادي أو الحصول على أي مكافأت له أو للفريق، هذا المدرب المجتهد "أسامة الحلواني" ابن نادي الزمالك كلاعب و كمدرب الذي بني جيلاً جديداً يستحق الإحترام و أنقذ كرة اليد بالزمالك و جازف بتولى فريق هابط و تحمل المسؤلية و إستطاع في ظل ظروف صعبة جداً وضع الفريق على طريق النجاح وصعد بفريقه للنهائيات وحصل على كأس مصر لهذا الموسم .

وضح "الحلواني" لـ Zamalek.tv المصاعب التى واجهته خلال طريقه مع الفريق للحصول على كأس مصر، بدأ قائلاً أنه منذ بداية الدوري تم تصعيد للدرجة الأولى 6 لاعبيين مميزيين من الـ94 وأستعنا بـ3 لاعيبة مميزيين من الـ96 فى فريق الـ94 ، حيث كان تركيزنا الأول هو مساعدة الفريق الأول و أستطعنا بهذه المجموعة إحراز 10 نقط للدرجة الأولى وضمن صعوده ضمن 6 فرق لإستكمال دوري المحترفين بالإسماعيلية. وأستكمل قائلاً أنضم الـ6 لاعيبة للفريق فى نفس يوم مبارة قبل النهائي مع الطيران، حيث لم يتم تدريب واحد بجميع عناصر الفريق مكتملين و ركزت على تجهيز الـ10 لاعبيين المتبقيين بما فيهم الـ3 الصاعدين من مواليد 96 وتم تجهيزيهم بدنيا و مهاريا و فنيا و معنويا والتدريب لفترات طويلة .

وأضاف "الحلواني" أن لاعبيي الفريق بالكامل رجالا فوق العادة و إستطعنا تجاوز مشكلة عدم الإتفاق بين اللاعيبين واللعب الجماعي بالإعتماد على اللعب الفردي المهاري الفني العالي عند كل لاعب الذي يخدم باقي العناصر و الفريق فى النهاية. وصرح "الحلواني" قائلاً بأمانة و بدون مجاملة أرغب فى شكر كابتن "أيمن صلاح" له فضل كبير فى المكسب، حيث أكتسب اللاعيبة الذين تم تصعيدهم للدرجة الأولى وشاركو فى المباريات عامل الخبرة مما أثر بالايجاب على مستواهم من جميع النواحى .

وأختتم "الحلواني" هبعد عن الزمالك فى حالة وجود عقد جيد خارج النادي، وقراري هذا نتيجة عدم تقدير مجهوداتي ومجهودات الفريق، وأخيراً أتمنى من مجلس إدارة الزمالك و جهاز كرة اليد بالنادي الإهتمام بالمدربين و اللاعبيين و إعطائهم مكافأت و الإحتفال بهم ليكون ذلك تحفيزاً لهم و لجميع الألعاب الرياضية فى الزمالك للحصول على بطولات.